الاثنين، 17 مارس 2014

أنا صغيرة جدًا!

كثير من صديقاتي المقربات يقلن لي أنهن لم يكن يعرفنني وحين كنا نلتقي لم يكن يحببن أو يتشجعن للتحدث إلي، ثم ما لبثن إلا أن أحبنني لكثرة ما يسمعن عني وعن حكاياتي من صديقاتي! ثم حين حدثنني أحبنني وندمن على نظرتهن إلي وامتناعهن عن الحديث معي من قبل، لا وبل يقلن أنهن ندمن على الزمن الذي مضى ولم يكنّ فيه صديقاتي!
لا أدري ماذا بربهن أنا كي يقال عني كل هذا، ولا أدري من أنا كي يحكى عني كثيرًا، وأتمنى طول عمري أن أكتشف ما الذي يدفعهن للحديث عني في كل شيء وذكري في كل جلسة وتمني لو أنني معهن! أنا أحبهن وأتمنى حقًا أن أكون معهن، لكن الله قدر لي البعد لأنه خير لي، أتساءل، أكل غائب يذكر بهذا الكم؟!
كثيرًا ما أراني مجرد طفلة تحب السعادة واللعب، تحب مصحفها حد الجنون، تتنفس الحروف بالقراءة والكتابة، تعيش لعشق الجنة ثم ليصل يُنع الإسلام إلى ما فوق السماء! أنا أمَة خطاءة جدًا، أستحي جدًا من الله لغباء تصرفاتي في بعض الأحيان معه، لو أن لسوء تصرفاتي على نفسي اتجاه ربي لون، لما رأيتم في جسدي ذرة بياض! لا أدري كيف يقولون أني عالم بياض وطهر، إيه لو يعلمون من أنا، إيه من أنا لولا ستر ربي!
حين يقولون أني عظيمة، أني قدوة، أنني شيء يذكر، حين يقولون أنني أتجاوز سني الفعلي بكثير، وحين يقول الكبار عني أنهم يغبطونني على فكري وفعلي وتوجهاتي، أنا لا أخفيكم أني أسعد، لكن ألطم وجه أفكاري بكل ما أوتيت من قوة، أذكرني بأنني لا شيء دون الله، وأنني ضعيفة يهوي بي نقص ذرة أكسجين، وأن الناس لو علموا ما بداخلي حقًا لما اكتفوا بنبذي، بل ربما يحرقوني حية!
الله لطيف بعباده، الله رب العالمين، الله عظيم جدًا جدًا، أحبه أكثر مما أحتاج لنبض قلبي الذي لا يحييه إلاه!
"ما من شيء أخوف علي من حسن ظن الناس بي، أشتهي أن أصيح بالناس: إنما أنا عبد خطاء!"

وها قد دخلت عامي السابع عشر القمري، إيه كم أكبر بسرعة وأقترب من القبر ولا زال قلبي بالدنيا يتمسك، لا أعرف كيف أضيع ثواني عمري بلا شيء يذكر، بل بلهث وراء زخرفات الدنيا! أود لو أمسكني وأهزني هزًا عنيفًا وأصرخ بوجهي أن ضعي عينيك على الجنة وكفى!
أمي، أنا كبيرة الآن، لكنني لا زلت كما كنت حين كنت ذات شهور حين كنتِ تنادينني "مُزُن" فأضحك من فؤاد فؤادي! لا زلت أضحك حين تنادينني به، ولكن لا أدري لمَ لم أعد أضحك كما كنت أضحك حينها! أوكلما كثر عمرنا قل ضحكنا على ما كان يبهجنا؟!
كبرت ولا زلت صغيرة أمامك ومقصرة حد الخجل، لا زلت صغيرتك التي حين تسدل شعرها وتأمرينها بربطه تذكرك بكل مواضيع الدنيا لئلا تفعل، وهي التي حين تطلبين منها كف اللعب تماطل حتى تمل وتكفه لوحدها، طفلتك لا زالت حين يعطيها أبوها ما لا تحب تتهرب وتخرج من الموقف بحذاقة! هي ذاتها التي حين يؤذيها شيء تبكي عندك حتى تهدئيها بأبسط كلمة فتسكن، وهي التي يؤذيها كل شيء فتصبر، حتى تصيبها نسمة تأتيك وتنفجر!
أنا كبرت لكنني لا زلت لم أكبر! لأنني لا زلت بالصغر ذاته أمام أهوال أمتي، أرجو أن يأتي اليوم الذي أكبر فيه لدرجة أني أستطيع احتضان أمتي كلها!





"و قد كبرت عينايّ و أصبحت الدُنيا حديثًا اكبر . 
 كَبِرتُ عامًا يا أُمي 
خِلسةٌ أُحدِقُ منّي إليّ،
 اتحسسُ تفاصيلُ وَجهي 
بِلطف اسحبُني
حين يُحادثني احَدهم بعُنفٍ يجعلُ القلب أشلاء ! 
كلمات تَحترق بداخلي
 أُحاول جاهِدة عِناقُها
 وإيجاد لها مَخرج قبل موتِها 
وقبل ان تتوه وسط عثرات الطريق المُكتظ بالضباب القاتم،
لِأحيا بعدها حياة تَصِلُني حيث المُراد،
 لِحُب الأشياء التي لم نُرزق بها،
للجنّة حتى لا يعترينيّ الآسى ولا يركد على وجنتيّ شئٌ من شَتات 
 لِننعم بعدها بِسُباتٍ عميق!

 كبرتُ عاماً يا أمتي 
كُل الوجع انتِ 
الذي يُمزقني و يُشتت ما تبقى منيّ
 لِاُدرك بعدها بإن كُل الأشياء
 تافِهه ، فاسدةٌ ، كاسِدة
  وأن كُل الاوجاع زائلة
إلا وَجع الأُمة وَوضعُها المُخزّي 
الذي انتكَس بِسبتنا . 
َ دعوني احتسي همّي ولا تسألوا عنّي
 وإن سكنتْ بيومٍ كلُّ أنفاسي  
عِديني ان لا تَبكي يا أمي ."**


***************
"تسقط سنة من عمري ليولد عمر جديد،
فهل أدوس أوراق عمري وأمضي؟
أم أجمعها في ألبوم أقداري؟
أتصفح الطفلة مني، والمراهقة،
والمرأة الناضجة،
ثم العجوز
وأوقع في أوله:
ابنة الفصول الأربعة، اختارها الخريف...!"



"لم أكبر يا أمي، فأنا ما زلت صغيرًا، وما ازددت طولًا عنكِ إلا لأطأطئ رأسي كلما أردت تقبيل رأسك."
*ناصر الناصر





"لم أكبر يا أمي،
أقسم عليك بالله؛ ألا تخرجي من وسادتي أي ليلة.
فإنهم مهما جلبوا لي ورق التواقيع،
وأقلام الهدايا..
ومهما تجعد صوتي بالسنوات
وأفسحوا لي مكانًا في المقاعد الأمامية والنفاق،
فوحدك من يفهم اشمئزازي،
أنتِ من يعرف جوعي ورمادي..
لأني صغيرك،
لأني لم أكبر يا أمي..
لم أكبر!"





"إنني أكبر، وأنفق جل وقتي كي أفهم الزمن، فلا أفهمه؛ لذا أشعر أنه عدوي الخفي الذي يضرب دون أن يكون باستطاعتي درء ضرباته عني. لا أعرف كيف يمضي؟ ولمَ يمضي؟ وكيف أننا نحيا فيه ونعجز عن أن ندركه كما ينبغي له؟ أهو شيء يمرنا ونمره، أم حال تعترينا؟ وإذا مضى فإلى أين يمضي؟ أين تذهب كل أعوامنا التي تغادرنا؟ أين تذهب؟ ولمَ لا يمكن أن نحتفظ بها في مكان ما كثيابنا وأشيائنا العتيقة؟ إنني أكبر، ويوجعني أن أتساءل طوال الوقت: أين تذهب الأيام الجميلة؟ كيف تبدأ؟ وكيف تجف كأن لم تغن بالأمس؟ وكيف يمضني الحنين إذ يعيدني إليها ولا يعيدها إلي؟ أحيانًا أمد يدي -في غمرة انفعالي- فأتحسسني كي أصدق أني ما زلت هنا، حتى وإن ذهبت أيامي الجميلة!"





"لا تكبر قبل وقتك، ولا تظل صغيرًا إلى الأبد! وحافظ على شيء من هذا (الطفل) في داخلك كي لا تفقد الطهر والبراءة."









"-كم عمرك؟
عمري بضعٌ من حكايا ثقال
عمري ليس له هوية 
مع أنني أعيش بواقعية
وأنا لا أعلم هل لا زلت في بداية إنسانيتي!"
*رَوَان






"الآن.. اكتشفت لماذا كلمة كم عمرك مؤلمة!
تعني كم إنجازك؟ كم عطاؤك؟
كم استفدت؟ كم أفدت؟
باختصار.. كم رصيدك في الآخرة!"
*ارتواء @Arwa444




"قالت: كم عمرك الآن؟
قلت: بضع ساعات.. أنا لا أحسب عمري كما يحسبه الناس بعدد السنوات.. فالأعمار يجب أن تحسب بالدقائق والساعات.. فأنا عشت بضع ساعات..
قالت: أليس من الظلم أن يظلم الإنسان عمره.. فيسقط منه ما لا يريد.. ويبقي فقط ما يحب وما يريد.. أين العدل.. هل يعيش ثلاثين عامًا ثم يقول أنه عاش مائة ساعة فقط؟
قلت: هناك فرق بين العمر الذي قضاه الإنسان حيًا على الأرض يأكل ويشرب ويشاهد التلفزيون، والعمر الذي عاشه الإنسان إحساسًا وشعورًا، إنني أحسب عمري يحجم الإحساس فيه. والإحساس هو الشيء الذي يفرق بين الإنسان والحيوان.. بل إنه يفرق بين إنسان وإنسان.."






"نحن كلما نكبر
تضيق بنا الحياة أكثر
ولا يعد لنا في هذا الفضاء متسع
فنشتاق للوطن
للجنة.. للحياة الحقة!"
*أطياف الماضي





"لو نسينا تواريخ ميلادنا فسيزيد إيماننا، لأننا عندها لن نربط الموت بتقدم العمر، وسنكون مستعدين له في أي وقت!"





"سأخبرك بمفارقة أتمنى أن تجد لها في عقلك مساحة للتدبر، ذلك أن كتاب التراجم والسير، كانوا وهم يتتبعون حياة العظماء يتوقفون عند أمر عجيب ذلك أن موعد الوفاة لهذا العظيم يكون معلومًا قلما يحدث فيه لبس، بينما تاريخ الميلاد يكون مجهولًا أو غير موثق بدقة في كثير من الأحيان، أحسبك عرفت السر!
نعم.. يوم الميلاد يكون يومًا عاديًا غير لافت للأنظار، لا يحفظه أحد، فقطعة اللحم التي دخلت بوابة الحياة للتو هي كملايين القطع، والروح التي استنشقت هواء الدنيا كغيرها من الأرواح، ومع دوران الحياة تتشكل قطعة اللحم، وتتكون معالم الشخصية، وتتحدد الملامح، حتى إذا ما كان موعد الوداع وقف العالم يودع العظماء إلى مثواهم الأخير حافرًا هذا اليوم الحزين في ذاكرة التاريخ.
ليس مهمًا متى ولد العظيم ولا كيف ولد، المهم متى مات وكيف مات، ذلك أن موته كان إعلانًا بأن الأرض فقدت جزءًا من خيرها وجمالها.
فإذا ما كان مقدمك للحياة لم يكن محاطًا بالأنوار والزينة، فلتجعل يوم وداعك بجللأرض يوم حزن للعالمين، يوم بهجة لك عند رب العالمين."
*عش عظيمًا/ كريم الشاذلي







"أتراهم يخشون علي الموت؟ وهل يتربص الموت بمن اعتلت صحته ويغفل عن السليم المعافى؟ وهل سهوت يومًا عن ذكره فتكفل المرض بذلك؟ لطالما أردد
قرب الرحيل إلى ديار الآخرة
فاجعل إلهي خير عمري آخره
آنس مبيتي في القبور ووحشتي
وارحم عظامي حين تغدو نخره
أحاول أن أتخفف من ثقل هذا الجسد لأحلق في رحاب الملكوت الأعلى، أطفئ ظمأ الروح إلى معين السعادة الأبدية.
هم يخافون على قلبي في الدنيا، وأنا أخاف عليه في الآخرة! هم يريدونه قويًا معافى، وأنا أريده سليمًا منيبًا! هم يحرصون عليه عضلة تتوقف عليها حياة هذا الجسد، وأنا أحرص أن يكون محرابًا بل حرمًا لله!"
*حين يرحل الغمام/ مي الحسني






"إن كان هناك شيء قد تعلمته في سنوات عمري القليلة على وجه البسيطة، فهو أنه لا يوجد طريق أصعب قد يسلكه المرء من ذلك الذي يؤدي إلى معرفة الحق!"






"ربما أكون قد تجاهلت في حياتي السابقة العديد من الأحداث اليومية هذه باعتبارها تافهة جدًا لألاحظها، أو أغفلتها في خضم قلقي الشديد بشأن الاستمرار فيما كنت أعتقد أنه النجاح.
ولكنني أدرك الآن أنني خلال عجلتي تلك نسيت جوهر الحياة الذي يوجد -بالنسبة لي- في أبسط الأشياء.
لقد اكتشفت في وقت متأخر جدًا من حياتي أن الثقة في قلبك هي السبيل الأعظم -والوحيد- للسعادة الحقيقية.
إن الاستماع إلى ما يهمك حقًا (وتقبل ما يمكنك التحكم فيه وما لا يمكنك التحكم فيه) هو ما يحدث الفارق."







"الحياة سفر، فكم من الناس يسأل نفسه لمَ السفر؟ وإلى أين الرحيل؟ كم منا من يسأل ما الحياة؟ ولماذا خلقنا؟ وإلامَ المصير؟
إننا نقطع الوقت من الصباح إلى المساء، في مشاغل نخترعها لننسى بها أنفسنا، ونبدد بها أعمارنا، من أحاديث تافهة، ومجالس فارغة، ومطالعات في كتب لا تنفع، أو نظرات في مجلات لا تفيد، فإن خلا أحدنا بنفسه، ثقلت عليه صحبة نفسه، وحاول الهرب منها، كأن نفسه عدو له لا يطيق مجالسته، فهو يضيق بها، ويفتش عما يشغله عنها، وكأن عمره عبء عليه، فهو يحاول أن يليقه عن عاتقه، وأن يتخلص منه
نفر من نفوسنا ونبدد أعمارنا، في لذائذ نتوهمها، ونسعى وراءها ولكنا لا ننالها."







"سنموت، ونحن لا نزال نطلب من الحياة: حياة!"








"عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود..
أما عندنا نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش لفكرة، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض..
إننا نربح أضعاف عمرنا الفردي في هذه الحالة، نربحها حقيقة لا وهمًا، فتصور الحياة على هذا النحو، يضاعف شعورنا بأيامنا وساعاتنا ولحظاتنا فليست الحياة بعد السنين، ولكنها بعداد المشاعر، وما يسميه (الواقعيون) في هذه الحالة (وهمًا) هو في (الواقع)، (حقيقة) أصح من كل حقائقهم.. لأن الحياة ليست شيئًا آخر غير شعور الإنسان بالحياة. جرد أي إنسان من الشعور بحياته تجرده من الحياة ذاتها في معناها الحقيقي ومتى أحس الإنسان شعورًا مضاعفًا بحياته، فقد عاش حياة مضاعفة فعلًا.."






"لا يمكن لحياة أن تستمر دون وجود مبرر لاستمرارها، والمبرر الأعظم هو أن تكون لك رسالة!"






أما تتأملين منذ كم تعدين نفسك، وتقولين: غدًا غدًا؟! فقد جاء الغد وصار يومًا، فكيفك وجدتِه؟ أما علمتِ أن الغد الذي جاء وصار يومًا، كان له حكم الأمس، لا بل ما تعجزين عنه اليوم فأنتِ غدًا عنه أعجز وأعجز!
فما لا يقدر عليه في الشباب لا يقدر عليه قط في المشيب، بل من العناء رياضة الهرم! ومن التعذيب تهذيب الذيب! والقضيب الرطب يقبل الانحناء، فإذا جف وطال عليه الزمان لم يقبل ذلك."







"لقد عرفت في حياتي الكثيرين من رجال الأعمال والحرب والعلم والفن والمال، فإذا سألت عن سر نجاحهم، فإني أعزوه بصفة عامة -لا إلى سمو وامتياز في ملكاتهم الطبيعية ولكن- إلى الفائدة التي تحصلوا عليها في شبابهم بالانتفاع من أوقات فراغهم التي كانت تسنح لهم بعد الانتهاء من أعمالهم اليومية، تلك الساعات التي يلقيها الآخرون في عرض الطريق أو يخصصها بعضهم للكسل والخمول.."
*د.أ.س.ماردن






"إنكم تعيشون أيامكم كلها للدنيا، تهتمون بها وتجمعون لها وتحرصون عليها، فاجعلوا هذه الساعات من هذا اليوم للآخرة؛ فرغوا قلوبكم لها نصف نهار."
*علي الطنطاوي







"إن الذي يعيش لنفسه قد يعيش مستريحًا، ولكنه يعيش صغيرًا ويموت صغيرًا. فأما الكبير الذي يحمل هذا العبء الكبير.. فما له والنوم؟ وما له والراحة؟ وما له والفراش الدافئ، والعيش الهدئ؟ والمتاع المريح؟! ولقد عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حقيقة الأمر وقدره، فقال لخديجة رضي الله عنها وهي تدعوه أن يطمئن وينام: "مضى عهد النوم يا خديحة"! أجل مضى عهد النوم وما عاد منذ اليوم إلا السهر والتعب والجهاد الطويل الشاق!"






"لم أكن كتابًا ولا زهرة توليب
لم أستحل يومًا إلى فراشة ولا حتى عصفور
لم أختبئ في صغري في غيمة
ولم أشاهد كيف تنزل أول قطرة مطر عن كثب!
لم يصطفيني الله لأعتني بقطة، والكائن الوحيد الذي امتلكته في صغري مات سريعًا من فرط إهمالي!
لم يصطفني الله لأكون نبيًا، ولا لفعل أي شيء غير اعتيادي، وامتحانات الجامعة عقبة كبيرة في طريقي!
عمومًا، لم أكن سوى شيء غير مُلاحظ..
باهت.. في طريق طويل!"
*هَالَة






"قلبي، مالك تنظر إلى الدنيا في كل عمل أقوم به؟ لا أكاد أقوم بعمل إلا ولمتاع الدنيا حظ فيه حتى بت أشك أني ما عملت عملًا خالصًا لوجه الله قط منذ أن خلقت!! أنقذني، ألا تعلم أن الرياء وحب الدنيا من الأسباب التي تجعل كل حسناتي هباءً منثورًا؟"
*خواطر شاب/ أحمد الشقيري



_______________________
**تدوينة (وقد كبرت عيناي وأصبحت الدنيا حديثًا أكبر) لرفيقة الروح المبدعة رَوَان، هنا متنفسها rawan-alrahbi.blogpot.com 

هناك تعليقان (2):