الاثنين، 29 أبريل 2013

استَودَعناهُمُ اللّٰہ ")

أعُودُ لبَيتي،
فأجِدُه قَريةً خاوِيةً علىٰ عُرٰوشِها، 💔
رَحَلَ نورُها، وتَرَكَني في ظلامٍ لا أجِدُ لَهُ نورًا حتّى يَعودَ نورُه!

رِسالَة إلىٰ (أبريل)
بسم اللّٰہ الرحمن الرحيم
 الإثنين ٢٩/٤/٢٠١٣ . ١٤:٤١

السلام عليكم ورحمة اللّٰہ وبركاته، أما بعد..
الفَاضِل، السيّد أبريل،
عُذرًا عمّا سيَكونُ في رِسالَتي، ولكنّه بعضٌ ممّا اختلَجَ في القَلب،
عزِيزي نيسَان،
ألَم أقُل لكَ لا تَرحَل سريعًا كي لَا تأتي نهايَتَك!
الآن انظُر مَاذَا فعَلتَ، رَحَلوا بسبَبِك!
إنّما أشكُو عليكَ اللّٰہ!
جنّتي، نورُ حَيَاتي، ضيّ يَومي، بَسمَتي!
رحلتَ وأخذتَها معَكَ إلىٰ بِلادٍ بعيدة، أمّ الدُنيَا، وبِلادِ المِليونِ حافِظ!
أتمنّىٰ أن ترحَلَ بسلامٍ ويأتي آيَار اللطيف يلعيدَ لي نورِي!

معَ الاعتِذارِ، مُزنة.

_________________________
رسالةٌ إلىٰ أمّي، نصّها:
(أنَا بِدُونِكِ خَرَابٌ.)

حينَ عُدت، وَجَدتُ طَعامي المفضّل جهّزتِهٍ لي، وجَدتُ الّذي أعشَقُه، وكنتُ أودّ أن أطلبَه منكِ، فاستَحيَيتُ أن أطلبَه لكثرةِ انشغَالِك في آخرِ يومٍ وعَجزي عَن مُساعَدَتك، حبيبَتي، تعلمينَ أنّني أحبّه، فأعددتِه لي قبلَ أن تَرحَلي!
لَا أدري مَا الّذي دعَاني إلى اوتِشاحِ رداءَك، وشمّ رائحَتِه بينَ كلّ ثانيةٍ وثانية، لا أدري، ربّما تأثيرهَا كالغَازِ المسيلِ للدّموعِ!

ونُقطَةٌ انتهىٰ السّطر، ولم تنتهِ المشاعِر!

استَودَعتُهمُ اللهَ ولَن يضيّعَهم! ")





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق