السبت، 9 فبراير 2013

رَحيلُ أمّي الحانيَة !

اللهم أسگن گل من غآدرونا جنآنگ 😔 ، ولا تحرمنآ لقآءهم فيهآ بگرمگ ..

إلى حبيبة فآرقت روحهآ روحي ، إلى يدٍ حآنيةٍ گآنت دوماً تحتويني ،
أتذگر گل شيءٍ وگأنه خيآل ،
أمي الحآنية الثآنية رحلت ،!
أذگر ضحگتك الفريدة التي گانت تضحكني دوماً من صغري حتى گبرت ، گلمآ ضحگتِ ، ضحگ قلبي لا شعورياً معگ ، وگأنه يعلم ، أن هذه الضحگة سر سعآدته
أذگر آخر گلمآتگ لي ، مع تعبگ ومرضگ ، عند عودتي من سفرٍ لي وحدي ، گنتِ تطمئنين عليّ ، گيف گآنت تلگ البلآد ؟! وهل عآملگ من معگ في الرحلة بإحسان ؟! وهل سررتِ برحلتگ ؟! يآ حنونة ،! تذگرتِ سروري ونسيتِ ألمگ ومرضگ ،!
أحببتِني أگثر من گل أبنآء أخوآتگ الذين يتجآوز عددهم الخمس والعشرون ،! گنتِ لا تهتمين بأيٍّ منهم مثلمآ تهتمين بيّ ،
گقول رسول الله صلوآت ربي وسلآمه عليه 'الخآلة أم' ،
آه يآ لطيفة ،! غير أنگ أمي منزلةً ، قد گنتِ في صغري في غيآب أمي ، أمي الحآنية الثانية ، گم أتعبتگ ، وگنتِ لآ تقآبلين هذا إلا بابتسآمة يملؤهآ الرضآ ،! بقيت عندگ أگثر من سنتين ،! لم تتعذبي فيهآ أبداً مني ، بل گنتِ تزيدين حبگ لي في گل يوم ، مآ أرحمگ ،!
وگأنگ قبل غيآبگ گنتِ تشعرين أن قد حآن الرحيل ، گنتِ يآ حبيبة ، تگثرين على أمي وصآيآگ بالاهتمآم بي ، حتى گآنت أمي تتعجب ! أهگذآ تحبين ابنتي يآ أختي ؟! ولمَ توصينني بمزنة من دون أخوآتها ، فگلهن بنآتي ،! فگآن ردگ هو أگثر مآ أبگآني من بعدگ ، 'أخوآتها بنآتگ ، أما هي فابنتي وحبيبة قلبي ،! ❤'
أعطيتِ أمي قمآشاً جميلاً وأمرتِهآ بأن تخيط لي منه فستآناً ، وهل أستطيع من بعدگ النظر لذآگ الفستآن؟!
گم گآنت ضحگآتگ ومزآحگ مع أمي في عشآئنا حتى تبگيننا ضحگاً ونترگ عشآءنا وتغضب جدتي علينا ونحن نضحگ ونتأسف لهآ ، گم اشتآقت أمگ من بعدگ لذلگ الغضب .!
گم گنتِ تسألينني قبل گل عشآء 'أتريدين الشاي؟!' وگنت أجيبگ بالموآفقة ، ثم بعد أن يجهز گنت لآ أريده ، فتلزمينني بشربه لأنني التي طلبته ، مع أني گنت لا أفضله ، لو تعلمين يآ حبيبتي ، أدمنته بعد الغيآب ،!
گم گآن طعآمگ الذي لآ يزآل طعمه في فمي يعجبني ، وگم گنتِ تسرين بذلگ ،!
گم گنتِ في گبري تقلدين حرگآتي في صغري ونضحگ عليهآ سوياً ،!
گم گنت أجلس في حضنگ في صغري فتلاعبينني وتداعبينني بلا گلل أو ملل ،! وگأن گآن مبتغآگ دوماً بسمتي ،!
گم شآرگت أبنآء أبنآءگ اللعب ، وگنتِ توصينهم بي ،! وگأن فلذآت أگبادگ لآ يصلون لمنزلتي عندگ ،!
أرىٰ ذآگ المشهد أمآمي ، حينمآ أتممت حفظ إحدى السور ، جئت إليگ وإلى جدتي لتسمعآ لي ، ومآ إن أنهيتهآ ، حتى انگببتِ عليّ تحضنينني وتقبلين رأسي ،! ❤ ، وفي عينيگ فرح گبير بي ، وگأن لسآن حآلگ يقول 'هذه هي ابنتي،! ' ، الآن گلمآ وصلت لتلگ السورة خرجت دموعي ودعوت لگ بحرآرة ،! وقد قلتِ لي گلمة عقب ذلگ الموقف ، ولآ ژلت أجتهد الآن في تحقيق مآ قلتِه ، 'عقبآل القرآن گآمل' <3 :')
أذگر دمعآتگ فرحاً ، عندمآ احتضنتِ خآدمة جدتي بگل حنآن ، وگأنها إحدى بنآتگ ،!
گم گآن ببغآؤگ يسعدني ، حينمآ أقول له گلمة ويقلدني ، أشعر گأني ملگت الدنيآ به ، وتشعرين گأنگ ملگتِ الدنيآ بفرحتي به ،! هآ هو ذآ ، گلمآ رأيته ، رأيت عيونگ الفرحة بي فيه،!
گم افتقدتگ گل زآوية من زوآيآ ذلگ البيت الجديد الذي گآن منآگ ، هآ قد جآء البيت ولم تقضي فيه أگثر من شهر قبل الرحيل ،! سبحآن من قدر ذلگ ، جآء البيت ورحلتِ أنتِ،!

ربي إن خآلتي رحلت ، وليس لهآ من يرحمهآ سوآگ ، فعآملهآ بمآ أنت أهل له ، لآ بمآ هي أهل له ، ربي اجعل وفاتهآ راحةً لهآ ، واجعل جنآنگ ملتقآنا ، ربي إنهآ سبقتنآ إليگ ، ونحن لآحقيهآ إليگ ، فاجعل لنآ مآ بين ذآ وذآگ لنآ ولهآ رحمةً ومغفرة يآ أرحم الرآحمين ❤'

بقلم/ مُژْنَةٌ الْرَّآشِدِيَّةُ ❤'

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق