الثلاثاء، 12 فبراير 2013

كيفَ الحالُ بعدي؟!

شاب مِــنْ الأهل في ذمة اللہ 😔 ، إنا لله وإنا إليه راجعون، أتخيل اليوم الذي سيبث فيه ذات الخبر باسمي!
الموت لا يعرف سناً ولا طموحات.. ذا شابٌ في سنته الأولى في الجامعة! مرحلة وحياة جديدة! ربما كانت طموحاته تعانق الكون!
أفكر، ما مصيري في ذاك الوقت؟ وما سآخذ معي في حفرتي المظلمة في وحدتي؟! ماذا علي أن أعمل؟!
هل سيبكي علي العالم؟! مِــنْ سيشم ملابسي ويبكي؟ مِــنْ سيلملم أغراضي المتناثرة؟ مِــنْ سيترك اسمي أمامه كي يدعو لي على الدوام، مِــنْ سيتصدق عني؟ مِــنْ سيفقدني؟ مِــنْ سيذرف الدمع على مخدتي؟ كيف سيعلن الخبر في حساباتي (فيسبوك-تويتر- انستجرام-السبلة-وما بال مدوّنتي؟) ، ما مصيرهم مِــنْ بعدي؟! هل سيبكي علي مِــنْ لا يعرفني شخصياً؟! هل سأؤثر على العالم حتى يبكي علي؟!!!
ربّاه خُذ روحي عَلىٰ طاعتِك، وخفّف علىٰ أحبائي وصبّرهم! ♡



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق