السبت، 9 فبراير 2013

هَل مِــنْ مَنَال؟! :')

طفلة في وسط الطريق مذهولة!
هالة مِــنْ نور إلهي تناديها،
سألتها أمٌ رؤوف..
صغيرتاه، ما مبتغاك مِــنْ ذي الدنيا؟
جنةً أمّاه أبتغي! :') ♡
أوَعلِمتِ يا صغيرة ما الجنة؟!
جنّةٌ هي صغيرتي!
لقيا الغائبين!
لا متسّع فيها لشهقة تلي ضيق!
ولمَ البث فيها والحزن؟!
لا ألم، لا مرَض، لا فقد، ولا جروح!

صغيرتي، أحقّاً تبغين الجنّة؟!
ولمَ الشگّ يا فِردَوسي؟!
بَسمَتيَ الصّغيرة!
فأين السجدات والركيعات عنكِ؟!
خشوع غاب منكِ فحرتِ أيّ الطرقِ تؤدي إلى "روما"!
قُبلةٌ وبَسمَة تفتّح الأبواب!
تأمّلٍ في لحظةٍ مِــنْ وقتٍ ضائع في صنع اللطيف!
صومٌ عن كلمةٍ ونظرة!
صبرٌ جَميلٌ عندَ أدنىٰ أذىٰ!
"شعرة أو اثنتين لن تضرا بشيء"!
آاااهٍ بُنَيّتاه!
مالكِ ومال لحوم الناس النيئة؟!
تفترسينها بكلمات تليها ضحكات!
هل تبغين جنّة؟!
أجنّةً حقّاً تبغين؟!

أمّاه! ألن أنال الجنة؟!!
متّأكدة أنتِ بنيّة أنكِ نائلتُها؟!
فماذا بعدُ إن أحطتِ بجحيمٍ يحاطُ بِكِ سرادقه؟!
أإن استغثتِ ستجدين غير مهلٍ يشوي وجهكِ كما تشوين الدجاج وأكثر؟!!

أمّاه كفىٰ!
بنيتاه، "كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ" ♡

هل فعلاً أنا طفلة؟!
وهل أستحق الجنّة؟! :')
راحِميَ لُطفَك ♡

#هَمْسُ سَحَابَةٍ ♡☁
27 ربيع الأول 1434
8 فبراير 2013
3:28 am

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق