السبت، 9 فبراير 2013

نُورٌ وَسط زَحمةٍ!

(٢)
رأيت اليوم منظراً عجيباً هفَّ له قلبي ،!
في وسط زحمة السوق والبيع والشرآء ،، ذآگ تآجر مبتسم ،، وذآگ آخر عبوس ،، وتلگ تجآدل البآئع في سعر ذآگ الحذآء الذي سلب عقلهآ ،!
في وسط هذه المنآظر المتخآلطة ،! وزحمة الوجوه والألوآن والآحآسيس ،، قبع ذآگ الرجل البشوش المبتسم .، گآن وجهه منيراً كبدر منتصف رمضآن ،، گآن هآدئاً لآ يعلو صوته ،، مسآلماً لآ يتدخل فيمآ لآ يعنيه ،، يشرح الله صدر گل من يرآه فيحبه .،
بينمآ گآن النآس گل في عمل،، وبعض في نقآش وجدآل ،، وآخرون يشربون الشاي ويسترخون ،. ارتفع صوتٌ ينآدي 'حيّ علىٰ الفلآح' ،، ترگ البشوش عمله وفزّ إلى زآويةٍ من زوآيآ تلگ النآفورة -هو مگآن للوضوء عادةً عندهم- ولم يبآلِ بأي شيء حوله ،. لآ برجآل يگملون أعمآلهم ،. ولآ بأنظآر قد تستحقره ، ولآ بتجآرةٍ قد تفوته .، فهو يعلم حق اليقين .، بأن الذي ترگ أعمآلَه له ، بيده أضعآف هذه الأشيآء الفآنية .، أسرع ليغتسل ويقآبلَ ربّه بقلبه ،. قبل أن يُغسّلَ ويقآبل ربّه يوم لآ حيلة لقلبه ولآ جسمه أن ينفعوه ،!
وهٰذآ الرجل لم يگن عربياً ،، أي ربمآ حتى گلمآت الأذآن لآ يفهمهآ ،! لٰگن لديه قلبٌ يعقلهآ ،!

أين نحن من هٰؤلآء ؟! أيفزُّ قلبنآ فعلاً گمآ فزّ قلبه للأذآن؟! أفعلاً نشتآق ليرتفع ذآگ الصوت الشجيّ لنقآبل ربنآ ؟! أفعلاً نشتآق للصلآة ؟! أحقّاً نشعر بأننا 'محتآجون' للصلآة ؟!

ربآه أعنّا على الخشوع ، ربي أعنّا على ذگرگ وشگرگ وحسن عبادتگ ❤

بِقَلَمِ/ مُزْنَةُ الْرَّاشِدِيَّةُ <3

*الصورة ليست بتلك الجودة! صورة خاطفة أحمد اللہ على أني لحقت التقاطها!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق