الاثنين، 20 أبريل 2015

جمالُ العمر يكملُ بالعناءِ!

عِشْ معَ أهلِ الجمالِ تلقَ جمالًا 💕
عن مجموعةٍ تُضوِي في القلبِ شُعلةَ أدبٍ تُدفّئُ بردَ الشّوقِ للشّعرِ ، وتُوقِدُ الكلمات حُبًا ..
أُحبُّها، وأُحبُّ القرائحَ التي تتفجّرُ هُنا 🍃💘
.
أُلفةُ:
على وشكِ البُكاءِ و لستُ أبكي
.
ملكُ : 
على وشكِ البُكاءِ و لستُ أبكي
كأنّي جِئتُ من ضلعِ الهواءِ ..
.
أنيسي شارِعٌ و الناسُ حَوْلي
كأنَّ المَقتَ شقَّ بها رِدائي
.
أُطالِعُهُمْ و هُمْ وَهمٌ و إنّي
كَمَن لقيَ الدواءَ بلا شِفاءِ
.
أُلفةُ:
كأني ما مررتُ على حياةٍ
ولم تخنق نداءاتي / سمائي.
.
كأني قد مشيتُ على حنينٍ
وأغرق وردَتي الحمرا.. بُكائي
.
ملكُ:
أراني قد نَضِجتُ و جفَّ جِلدِي
و لستُ أرى الحياةَ سوى بحَائي !
.
بكيتُ أنا بكَى منّي انهماكٌ
بآفاقِ الرجاءِ و ذا رَجائي ،
.
أزورُ قصائدي و أَهيمُ شِعرًا
أُعيدُ الأمسَ في شطرِ انتشائي
.
و أحلُمُ و التناقُضُ يعتَريني
و أبقى بالمنى أسقي عَنائي
.
أُلفةُ:
تقدّ الشطرَ روحُ البَينِ - أمّي -.
شعوري صادق. لكن غِنائي
.
بعيدٌ عن مدانَا 
غيرَ أني
أبالغ في الغناء على دمائي.
.
ملكُ:
بساطتيَ البسيطَةُ دثِّريني
فإنّي و المساءُ هُنا دوائي
.
فلستُ حزينَةً لكنَّ قلبي
تُصرِّفُهُ شقيقاتُ الشَقاءِ
.
أُلفةُ:
ولستُ شقيةً.. لكنّ بوحي
يمازحني بأبياتِ الرثاءِ
.
ملكُ:
أُحاوِلُ أن أنامَ على رُفاتي
و يا أُمي هُنا يبكي هَنائي
.
أغضُّ الحرفَ عنّي غيرَ أنّي
كسدرتنا التي لمَّت عَرائي
.
ألفةُ:
على أطلالنا نبكي.
خُلقنا دموعًا.
دونَ طينٍ
دونَ ماءِ.
.
ملكُ :
أنا يا أُمُّ كالأسحارِ آتِي
و أرحلُ و الظلامُ على ضيائي
.
خُلِقنا كالنسيمِ إذا استعرنا
و إنْ عُدنَا بقينا في انطواءِ
.
أُلفةُ:
خُلقنا كي نبرّ الكونَ
صدرًا
حنونًا
بالصبابةِ والنقاءِ.
.
عُهودُ:
كفانا ما ترتله المنايا
سنتلو نور قلب الأتقياء
.
أُلفةُ:
وأما الآنَ: عذرًا.
ماتَ شِعري
وأمضي مُثقلًا نحوَ انتهاءِ.
.
صلاتكمُ
دعاؤكمُ
يقينًا
وحبكمُ.. يعيدُ ليَ انتشائي.
.
ملكُ:
كأثقل ما نكونُ و لا اعتيادٌ
على الأوجاعِ نحيا لارتواءِ .
.
خولةُ:
تنامُ مواجعي فجرًا طويلًا
لتسقي الدمعَ من جفنِ المساء
.
ترتلُ بوحها المجنون حينًا
ليسري في السماءِ مع الدعاء 💕
.
نُعمى:
لعلّ اللهَ يا أصحابُ خيرًا
يُريدُ بحُزننَا رُغمَ العناءِ
.
لعلَّ الصُّبحَ يا أُختاهُ سرٌّ
يجيءُ بكُلِّ ألوانِ الهناءِ
.
خولةُ:
ويا للصبحِ حين يبث سحرا
ليوقظ فيكِ أطيافَ السماء :")
.
أُلفةُ:
سيكفينا الإلهُ غرورَ دمعٍ
وجرحًا غائرًا.
وصدى عناءِ.
.
نُعمى:
صدقتِ، وما الدّموعُ سوَى همومٌ
تُترجِمُ فيَّ أوجاعَ المساءِ🙏
.
تقولُ حبيبَتي أمّي يقينًا
جمالُ العُمرِ يكملُ بالعناءِ
.
فكيفَ نُريدُ عُمرًا دونَ حُزنٍ؟
وهَل تحلُو الحياةُ بلا بِكاءِ؟
.
مُزنةُ الراشديّةُ: 
وَقَالَتْ أُمُّ سَعْيًا لَا تُبَالِيْ
فَأَنهَضُ يَنْتَفِضْ كَوْنِيْ وَرَائِيْ !

أيا خيرًا يبيت الليل يبني
أراضينا تئن الحزن دائي

بلينا بالحزانى هل مروجٌ
بغيرِ الدَّمعِ حَرًّا / من سقاءِ!

أيا خير الشعوب ويا مداها
أنيري جاوزي حد الفضاء! 💫


مجموعةُ أسلاتُ قلم الأدبيّة📝


 هذا  انطِلاقَي الشعري الأول هُنا  💕

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق