السبت، 23 مارس 2013

مُذكّراتٰ طالبةٍ مَدرسيّة~ ملائكة صغار!

البوم، شغفت بملائكة صغار!
يأتي أحدهم ممسكاً بحقيبة طعامه محافظاً عليها ربّما كروحه، أو ربّما كالنّور الذي يحمله في صدره!
والأخرى طفلة! قدمان ونصف هو كل طولها! لا يزال شغف الطفولة في روحها، لربّما أكثر ما يظهره ذاك الشعر الذي قُسّم كإرثٍ عادلٍ ثلاثاً، قسمين رُبِطا إحكاماً والآخر متسيّب، ظني أنه هو ملمح أساسي لطفولة أي أنثى! تسمك بعلبة تقودها كسيّارة، والآخر يلعب بقدمه والرابع بصوته الملائكي يتلو ويده تعبث بحبلِ ما سُتِرت به النافذة! والأخيرة طولها لا يجاوز الثلاثة أقدام وهي ترتدي حجابها الصغير ونظارتها التي تكبرها بكثير! آهٍ تمنّيت لو أنّي أحدهم! ألا يكونون فعلاً ملائكةً صغاراً!
وهُم قالوا أنّ الطفل حامل القرآن لا يلعب ولا يعيش طفولته! بؤساً!

.......................

اليوم، أخفقت ثانيةً! وقبل نيف أسبوعين أخفقت مرةً أولى، اللہ لطيف! الرّجلان اللذان رآهما الجميع "وحشي المسابقة"، كانا جداً لطيفَين! وأعطاني اللہ بهما مرةً ثالثةً لأنجح! ربي يريد أن أنجح بعدَ سقوطين لأذوق طعم الفرح بكتاب اللہ ! اللہ كريم رحيم لطيف عليم مدبّر! أغرِقني بحبّك إلهي!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق