السبت، 3 يونيو 2017

هذا خلق الله 8

كونك من الثدييات، أنت على قمة المخلوقات (أكثرهم تطورًا)، فجسمك لديه درجة حرارة مرتفعة ثابتة ينتجها جسمك من عملياته الحيوية التي تتيح له نشاطًا عاليًا، لديك رجلان مستقيمتان تحت جسمك تحملانك ذهابا ومجيئا، أسنانك مكيفة لتأكل ما تأكل، ومخك أضخم من أي مخلوق سواك لتفكر وتتعلم، لا تضع البيض كباقي الحيوان وإنما تحمل وتلد أنثاك. من خلقك فسواك فعدلك؟ 

لم يخلقك الله كبعض الثدييات (الجرابيات) التي لا تلد مخلوقًا كاملًا، بل تلد جنينًا في مرحلة ما؛ لتدعه يكمل نموه في جرابها أو جيبها الذي يحتوي على حلمات الأم التي تغذيها لتكبر، هل كعظمة هذا الخالق شيء؟ 

خلقك في أحسن تقويم لتقوم بكل المهام التي أوكلها لك وتلتزم بالحدود التي وضعها لمصلحتك أنت، كيف سعيت؟

تسبيح الله فيما حولك تناغم وإيمان يقيني. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق