الاثنين، 29 مايو 2017

هذا خلق الله 3

فلتفرض أن الله خلقك بطبقة خارجية من كربونات الكالسيوم (المكون الأساسي لصدفة المحار) وأنت تعيش في البر؛ إذن لمُتَّ من الاحتياج إلى الكالسيوم الذي لا يتوفر في البرية بالقدر الكافي. لم يكن الله ليدع مخلوقًا يحتاج إلى عنصر حد الموت ولا يجده؛ بل خلق الله الكائنات البرية ذات القشرة الخارجية أو الصدفة (كالحلزون) من الكيتين الذي يتوفر في البرية بوفرة؛ ليتلاءم ذلك مع احتياجها إلى تجديد صدفتها المستمر. 

تجدد كريات الدم في جسمك، النسبة الدقيقة للأنسولين وباقي الهرمونات، المقاييس الدقيقة التي لا تدركها لكن لو اختلت اختللت أنت كلك هي آيات قد تدلك على الله لو كنت واعيًا. 

﴿إِنّا كُلَّ شَيءٍ خَلَقناهُ بِقَدَرٍ﴾.

تسبيح الله فيما حولك تناغم وإيمان يقيني. 

هناك تعليق واحد: