السبت، 31 ديسمبر 2016

اعتنِ بأختي.

البارحة، كنت وأختي عزاء نحلم بينما أختي نائمة أن لو كنا توأمًا، الليلة؛ تقضي عزاء ليلتها الأولى في بيتها الجديد. 
دراجاتنا، خطواتنا الأولى معًا، شجاراتنا، وقوفنا بجانب بعضنا دومًا، ضحكاتنا وجنوننا، الأشياء التي لا يجب أن تعرف والدتي عنها، حسن؛ لست سعيدة أن الخزانة والغرفة لي وحدي -كما زعمت-. 
لا شيء يشبه الحزن المقنع بالفرح في صوت أمي وهي تقول في هذا الليل البهيم: (شلوها عزاء وراحوا، راحوا كلهم ما بقى حد). ولا شيء يشبه غبطة خالتي شمساء وهي تزف ابنة جديدة لها.
لا أقول على ما قالت ألفة زيادة ( http://olfaalkindi.blogspot.com/2016/05/blog-post.html?m=1 )، أزهر الله عمر أختي بعيدة، ورزقها الحب والحكمة أبدًا.

عادل، اعتنِ بأختي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق