الثلاثاء، 19 فبراير 2013

حُلُمٌ عَرَبِيّ!

بنيتي
سأخبرك بهمي
بنيتي
علتي ليست لها شفاء
عجز الأطباء عن معالجتها
ابني يخرج دوما من البيت و أنا لا أعرف هل سيعود أم لا..
قلبي تحول الى رماد
...
بنيتي أشكي لك همي فاسمعي مني..

قتلوا أطفالنا.. رملوا نسوتنا... يتموا فلذات كبدنا..!!!
بنيتي إن أعضائي تتحطم و الناس تتجاهلني
إلى متى ؟؟ إلى متى سنصبر ؟ إلى متى سنبقى على هذا الحال ؟ لم هذه المذلة ؟ لم هذا الحرمان ؟ لم هذا كله ؟
بنيتي إن العالم يتجاهلنا !
الكل لاهٍ ويزيدون في قسوتهم علينا
بنيتي أنا في حاجة إلى استرجاع بلدي على ما كان عليه بنيتي أنا في حاجة ماسة إليكِ فأغيثيني..


خالتي إنها حياة قاسية ولكن الله سبحانه و تعالى قال في كتابه المحكم
{وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}

صدقيني يا خالة سنطير يوما ما كالطيور المحلقة في أرجاء السماء!
صدقيني يا خالة في يوم ما ستفك قيودنا !
يا خالتي لا تبكي فدموعك تعتبر ضعفا و نحن لا نسعى إلى الهزيمة
يا خالتي لا تتشكي و لا تتذمري و قاتلي من أجل بلاد الشام بكل صمت
لا بأس يا خالتي فدموعك غالية يا غالية
وعد سنقطعه أنا و أنت و الجميع أن نحارب إلى أن نجد الحرية لبلدنا
فاصبري خالتاه .. و انتظري تلك الآونة التي ستتحرر فيها سوريا

صدقت يا بنيتي سأصبر و سأحارب و سأفعل المستحيل و لن أتذمر و أشكو بعد الأن لعل الله يفرج لنا همنا
👵👧

#ليست بقلمي وإنما بقلم صديقتي المبدعة: ريم الخليلية











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق